الرئيس محمود عباس يُصدر تعليماته بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وممثلي النقابات

الرئيس محمود عباس يُصدر تعليماته بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة الصحة وممثلي النقابات

 وأصدر رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، مساء  يوم الخميس، تعليماته لتشكيل لجنة مشتركة من وزارة الصحة، وممثلي النقابات لبحث مطالبهم، ورفع توصياتها إليه.

جاء ذلك، خلال استقباله وفداً من نقابة الأطباء، ونقيب التمريض، ووزيرة الصحة مي الكيلة، ونقيب المهن المساندة، مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

 وأطلع الوفد، الرئيس، على الواقع الصحي الفلسطيني، والعمل الجاري لتطوير الخدمة الطبية المقدمة للمواطن الفلسطيني، ومطالب النقابات.

بدوره، أشاد الرئيس، بالتطور الذي يشهده القطاع الصحي الفلسطيني، مؤكداً أن المواطن الفلسطيني، يستحق تقديم الخدمة الفضلى له.

حضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الوزير حسين الشيخ، ورئيس ديوان الرئاسة، انتصار أبو عمارة.

 بدورها، أعلنت النقابات المهنية الصحية، في بيان صحفي، أصدته مساء يوم الخمس، تعليق كافة الفعاليات، التي كانت مقررة إلى إشعار آخر، وذلك بعد اللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع رئيس الوزراء، الدكتور محمد اشتية، لتحقيق مطالبهم القانونية، لافتة إلى أن هذه اللقاءات، تُوجت بلقاء الرئيس عباس.

وأشارت النقابات في بيانها، إلى أن الرئيس عباس، أكد خلال الاجتماع على مشروعية كافة المطالب النقابية، حيث قرر تشكيل لجنة من النقابات والمستشار القانوني في الرئاسة، لرفع التوصيات له، بخصوص علاوة طبيعة العمل لكافة النقابات، منوهة في الوقت ذاته إلى أن الرئيس، أكد أنه سيلتزم بتوصيات هذه اللجنة، وأنه سيقدم الدعم اللامحدود للقطاع الصحي.

 وأوضح البيان، أنه بعد ذلك، عقد اجتماع للمهن الصحية والتمريض، ونقابة موظفي الخدمات الصحية، مع اللجنة الوزارية، برئاسة نصري أبو جيش، وزير العمل، وأحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية، وممثل وزارة المالية، ومجلس الوزراء، والديوان، والمكلفة بالحوار مع النقابات.

وأشار إلى أنه جرى نقاش مستفيض، وعرض كافة مطالب النقابات، مؤكداً أنهم تفهموا للمطالب الإيجابية، حيث تم الاتفاق على قيام اللجنة الوزارية بصياغة التوصيات على هذه المطالب لمجلس الوزراء؛ لأخذ القرارات المناسبة لها، وذلك بعد الاجتماع مع النقابات، والاطلاع على هذه التوصيات والمصادقة عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *