أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم 2020

أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم 2020

أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم 2020

أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم

يُعرِّف التوحد اضطرابات الطفيفة، أو طيف التوحد ، أو التوحد باختصار ، أو كما يُطلق عليه أيضًا اضطراب طيف التوحد على أنه اضطراب مرتبط بتطور النمو العصبي للدماغ الذي يؤثر على طريقة تواصل الشخص المصاب مع الآخرين وقدرته على الإدراك بطريقة ما.

 مما يؤدي إلى العديد من المشكلات في عملية التفاعل والتكامل الاجتماعي ، وظهور مجموعة من الأعراض والمشكلات السلوكية المختلفة. غالبًا ما تبدأ أعراض التوحد خلال السنة الأولى من حياة الطفل وتتطور الأعراض بشكل أكثر وضوحًا عند بلوغه سن 18-24 شهرًا ، وقد يعاني الطفل المصاب بالتوحد من مشاكل اجتماعية ، سواء في المدرسة أو في وقت لاحق في العمل ، بسبب صعوبة اندماجه مع المجتمع المحيط به مما يؤثر سلبًا على أدائه اليومي ، لكن تجدر الإشارة إلى أن الأعراض تتفاوت بشكل كبير بين المصابين بالتوحد ، حيث يستطيع بعض الأطفال والبالغين المصابين بالتوحد أداء المهام والأنشطة اليومية بسهولة.

أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم 2020
أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم 2020

على الرغم من أن الأسباب الدقيقة للتوحد لا تزال غير معلومة، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التي أشارت إلى دور الجينات التي تعمل مع بعض العوامل البيئية وتؤدي بطريقة ما إلى تطويره ، بالإضافة إلى بعض عوامل الخطر التي تزيد فرص الإصابة بالتوحد ، مثل :

  • وجود أخ مصاب ،
  • أو وجود بعض الحالات الوراثية ،
  • أو انخفاض الوزن عند الولادة ،

علاج الكحة عند الأطفال طرق فعالة 2020

كيف تمارس عاداتك الأكثر أهمية بسهولة 2020

طرق التعامل مع أطفال التوحد المصابين بالتوحد:

لا تقع مسؤولية رعاية الطفل المصاب بالتوحد على الوالدين فقط ، بل يجب توزيعها على جميع أفراد الأسرة ، من أجل تخفيف الضغط النفسي الذي سيحدث على الوالدين ، رغم أنه أكبر ستبقى المسؤولية الأهم على عاتقهم ، حيث قد يواجه المصابون بالتوحد عدة مشاكل في التواصل الجسدي والتعبير اللفظي ، لذلك من الضروري للوالدين والأشخاص المحيطين بهم تخمين ما يريد طفلهم المصاب معرفة احتياجاته ورغباته ، وقد يكون هذا في بعض الأحيان تستدعي التخلي عن الحياة الاجتماعية الطبيعية للوالدين بسبب صعوبة فهم الآخرين للطفل المصاب بالتوحد أو عدم قبوله بينهم ، والصعوبة الاجتماعية التي يواجها الوالدان مصحوبة بمشاعر العجز والحزن على مستقبل ابنهما المصاب

نصيحة لوالدي أطفال التوحد ( طفل مصاب بالتوحد ) :

إن وجود طفل مصاب بالتوحد في الأسرة يمثل تحديًا لجميع أفرادها. لتقليل المخاوف وزيادة القدرة على التغلب على الفترات الصعبة ، يُنصح باتباع بعض النصائح ، وفيما يلي بعضها: 

  • التربية المعرفية: يجب على الآباء الذين لديهم طفل أن يقرأ الشخص المصاب بالتوحد الكثير عن اضطراب التوحد وطرق التعامل معه ، من مصادر علمية موثوقة ، بالإضافة إلى زيارة المراكز الحكومية أو غير الهادفة للربح والمنظمات المعنية بالتوحد للحصول على مزيد من المعلومات من المتخصصين ،
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم: مشاركة الوالدين مع الآخرين الذين لديهم حالات مماثلة قد يكون له تأثير نفسي ومعرفي كبير ، لذلك ينصح بالبحث عن مجموعات وعائلات لديها أطفال مصابين بالتوحد لتبادل المعرفة وتخفيف الضغوط النفسية عند مشاركة المشاعر والتجارب مع حالات التوحد المماثلة
  • الاحتفاظ بسجلات الزيارات: مع زيارة مقدمي الخدمة ، يتم تحديد بعض التقييمات والتقارير التي يوصى بحفظها في ملف لمراقبة تطور الحالة وتقدمها ، حيث يساعد ذلك على إبقاء الأمور تحت السيطرة والتنظيم.

نصائح للتواصل والتفاعل مع الطفل لا توجد قواعد محددة وصارمة تحدد كيفية التواصل مع طفل مصاب بالتوحد ، ولكن هناك بعض النصائح التي ستساعد في تحقيق أفضل اتصال ممكن ، بما في ذلك:

التحلي بالصبر: معالجة المعلومات لطفل مصاب بالتوحد يستغرق وقتًا أطول. وذلك يستدعي الحديث معه بوتيرة بطيئة ، والصبر عند مناقشته أو إعطائه شيئًا.

المرونة: يواجه الأطفال المصابون بالتوحد مشاكل في التعبير عن مشاعرهم ، لذلك قد ينتج عنهم بعض ردود الفعل التي يجب مواجهتها بثبات ومرونة وعدم أخذها على محمل شخصي.

الإيجابية: يستجيب الطفل المصاب بالتوحد بشكل أفضل عند تعزيزه بشكل إيجابي ، غالبًا عن طريق مكافأة السلوكيات الجيدة الناتجة عنه.

التفاعل من خلال الأنشطة البدنية: يمكن استخدام بعض الأنشطة البدنية كطريقة للتواصل مع الطفل المصاب بالتوحد ، مثل اللعب في الخارج أو الجري والمشاركة في بعض الأوقات التي تساعده على الشعور بالسعادة والاسترخاء.

نصائح الخروج من المنزل للحد والتقليل من التوتر الذي قد يحصل عند الخروج مع الطفل المصاب بالتوحد، ينصح باتباع بعض التعليمات التي قد تساعد الأهل على الخروج من المنزل والعودة بهدوء،

وفيما يأتي بعضاً منها:

  1. التجهيز المسبق، وتحضير حقيبة خاصة للطفل تحتوي على بعض الأدوات التي يفضلها.
  2. استخدام بعض الصور والشروحات التي توضح للطفل ما يمكن أن يتوقعه خارج المنزل.
  3. إنشاء جدول للأنشطة التي يستمتع بها الطفل خارج المنزل.
  4. 4-       المحافظة على الهدوء وضبط ردة الفعل في حال حدوث أمر غير متوقع.

 نصائح لتأمين وتوفير  بيئة مناسبة للطفل يجب تأمين بيئة منزلية مناسبة للطفل المصاب بالتوحد ، ولتحقيق ذلك يمكن اتباع النصائح التالية:

تجهيز مساحة خاصة في المنزل: حيث يمكن للطفل الاسترخاء والاستجمام. يشعر فيه بالأمان ، ويجب أن يتم إعداده بشكل آمن للطفل ، خاصة إذا كان يعاني من نوبات غضب أو ممارسة بعض السلوكيات الخطيرة والضارة. يمكن تحديد هذه المنطقة من خلال تعليم منطقته الآمنة بشريط ملون.

 التحكم في ردود الفعل: طريقة التفاعل مع سلوك الطفل المصاب بالتوحد مهمة للغاية ، ومن الضروري تعلم كيفية الاتساق والتعامل بطريقة صحيحة مع السلوكيات الصعبة التي يمارسها ، ولهذا ينصح بالحصول عليها. الإلمام بما يقوم به المعالجون المتخصصون واتباع هذه الأساليب في المنزل.

تعزيز السلوك الجيد: يمكن أن يكون للتعزيز الإيجابي تأثير هائل على الأطفال المصابين بالتوحد ، لذلك يُنصح بالثناء عليهم بشكل متكرر عندما يتصرفون بشكل جيد أو عندما يتعلمون مهارة جديدة.

نصائح لمربي الطفل أو المعلم في المدرسة هناك خمس نصائح أساسية يمكن تقديمها لمربية أو مدرس الطفل المصاب بالتوحد لمساعدته على التعلم في الفصل ، وهي:

التواصل مع الأم: حيث يمكنك أن تسأل للحصول على مساعدة من الأم لتقديم المساعدة في كيفية التعامل مع الطفل ومساعدته ، ومعرفة اهتماماته.

اكتشاف نقاط القوة لدى الطفل: لكل طفل نقاط قوة تميزه عن غيره ، ويحاول المعلم الذكي التعرف عليه والاستفادة منها في تعليمه ، من خلال مراقبة الطفل وإعطائه بعض الاهتمام.

 اكتشاف أفضل طريقة لتعلم الطفل: يفهم بعض الأطفال أكثر باستخدام الوسائل التعليمية المرئية أو الحسية.

طلب المساعدة من مدرس آخر: حيث يمكن للمدرس أن يطلب المساعدة من مدرس آخر لمساعدتها في إدارة الفصل وبقية الطلاب ، بينما تكون قادرة على قضاء بعض الوقت الخاص مع الطفل التوحدي لتعليمه والتواصل معه في طريقة أفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *