صعّد الاحتلال الإسرائيلي من هجمته المركزة على المسجد الأقصى المبارك وخاصة باب الرحمة، محاولًا إعادة إغلاقه، وتخويف المرابطين والمرابطات بالضرب الوحشي والاعتقال والإبعاد والتهديد.
كما يواصل المستوطنون اقتحاماتهم المستمرة للأقصى، وما يرافق ذلك من اعتداء على المصلين واعتقال بعضهم من قبل قوات الاحتلال، وعليه فإن الحركة تحذر من تبعات هذه الخطوات الإسرائيلية الخطيرة، وتؤكد على التالي:
إن وحشية الاحتلال في الاعتداء على المرابطات في باب الرحمة لن توقف مسيرة الرباط في المسجد الأقصى، وسيظل أهل القدس برجالها ونسائها وشبابها يواصلون دفاعهم عن قدسية مسجدنا المبارك.
إن محاولة الضغط لإغلاق باب الرحمة من جديد، ستفشل بفضل رباط أبناء شعبنا الذين فتحوه رغمًا عن إرادة الاحتلال الذي كانت مخططاته الخبيثة تريد السيطرة عليه واقتطاعه من الأقصى المبارك.
يتزامن العدوان الصهيوني على باب الرحمة مع قيام بلدية الاحتلال بعمليات ترميم للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، متجاوزة دور الأوقاف الإسلامية صاحبة الولاية على المسجد.
ندعو أبناء شعبنا البطل إلى صلاة حاشدة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك ومصلى باب الرحمة، رفضًا لعدوان الاحتلال، ومحاولته فرض السيادة على الحرم القدسي.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
الأربعاء: 13 جمادى الأول 1441هـ
الموافق: 8 كانون الأول2020م