اوضح المهندس وائل الخليلي، رئيس مجلس الإدارة، مدينة أصداء (الترفيهية ) يصل طوله الى 550 متر ، أطلقت عليه اسم “قطار العودة إلى القدس”.
وتقع مدينة أصداء غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، في منطقة المحررات، وتشمل مناطق فنية وأخرى ترفيهية، ولأول مرة تنجز مثل هذا المشروع الضخم الذي تم تجهيزه بعقول فلسطينية وبأدوات بأقل الإمكانية، رغم الحصار والظروف التي يعيشها القطاع منذ سنوات طويلة.
وقال المهندس وائل الخليلي، رئيس مجلس الإدارة: إن القطار المعلق يصل طوله إلى 550 مترًا، وتم إنجازه بعد سلسلة من المعوقات التي واجهت إدارة المدينة في إنجاز المشروع في وقت سابق.
تابع أن القطار ليس وسيلة ترفيهية، بل هو معلم وطني بامتياز، وتم تحديد نقطة انطلاقه من مجسم يحمل قبة الصخرة، ولذلك حمل اسم “قطار العودة إلى القدس” (عائدون)، مشيرًا إلى أن هذا كان حلم كل فلسطيني بغزة، وبات الآن حقيقة بفعل جهود العقول الفلسطينية التي نفذت هذا المشروع الكبير.
وقال “إن هذا المشروع محاكاة تدريبية لشعبنا الفلسطيني وزوارنا لنكون أقرب إلى التحرير والعودة والصلاة بالمسجد الأقصى، ولنصل لباحاته ولأبابه”. مشيرًا إلى أنه مجسم قبة الصخرة مشار إليه برقم 99 في إشارة إلى بعده من نقطة مكان القطار وحتى القدس 99 كيلو مترًا.
وأوضح أن القطار متعدد الأغراض، ويوجد أسفله جسر، وهناك ممر مشاة يصل إلى قاعة وسط وادي كبير، مشيرًا إلى أنه يحمل عدة عربات، وأن كل عربة تحمل 20 شخصًا.
وأشار إلى أن تأخر إطلاق المشروع كان لأسباب تتعلق بعدم توفر جميع الأدوات اللازمة له، لكن العقول التي صنعته تمكنت من تجاوز ذلك بإيجاد بدائل.
ودعا المواطنين للتوافد إلى القطار المعلق، من أجل الاطلاع عليه وأخذ جولة عبره، وجلب أطفالهم للتأكيد على حق العودة، وحق الفلسطينيين بالقدس والأقصى.