تراجعت العملة اللبنانية، مقابل الدولار في السوق السوداء، مساءالأحد، إلى مستويات قياسية، هي الأدنى منذ اتفاق الطائف في 1989، كما أن العملة السورية، شهدت تراجعاً هي الأخرى.
ووفقاً لـ (روسيا اليوم)، فقد جرى بيع العملة الأمريكية، أمس، عند 2450 ليرة لبنانية للدولار، وسط إشاعات تتحدث عن إمكانية ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 3000 ليرة لبنانية في الفترة المقبلة.
وفي ظل ذلك، تراجعت العملة السورية، مساء يوم الأحد، إلى مستويات قياسية متدنية أيضاً، حيث تجاوزت مستوى الألف ليرة للدولار الواحد، وسط صمت من الحكومة السورية.
وذكرت صحيفة (دنيا الشعب)، أن تراجع الليرة السورية، يأتي وسط مضاربات داخلية وخارجية، نتيجة العوامل السياسية، وما يتعرض له لبنان، الذي سجل فيه سعر صرف الليرة اللبنانية مستويات متدنية، هي الأولى منذ عقود.
وبينت مصادر في سوق الصرف السورية وجود حالة حذر وترقب في التعاملات، وهي عند مستويات متدنية نسبياً، وتنحصر في بعض شركات الصرافة، الذين يسعون إلى الشراء من المواطنين، ومن الشركات والصيارفة الآخرين، ما يعني زيادة الطلب في السوق، مقارنة بالعرض.