رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

تشهد العلاقات بسن اليونان وتركيا توترا قائما، ويسعى كلا الطرفين إلى خفض التوتر هذا بشتى المحاولات، إن من أبرز الخلافات القائمة بين اليونان وتركيا، تتمثل في قضية إيواء معارضين من الأكراد والأتراك من قبل أثينا مطلوبين للحكومة التركية، إضافة إلى محاولات اليونان المستمرة في توسيع نطاق الحدود البحرية الخاصة بها في بحر إيجة، وأيضا عمليات التنقيب شرق البحر الموسط عن مصادر الطاقة.

رئيس الوزراء اليوناني.. مستعد للقاء أوردغان في حال خفض التوتر

أعلن ميتسوتاكس، رئيس الوزراء اليوناني استعداده التام للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في حال أن تم خفض التوتر بين البلدين، كما واعتبر رئيس الوزراء اليوناني، ميتسوتاكس، أن بعودة ” الريس عروج” سفينة التنقيب التركية، إلى الميناء في أنطاليا، فقد اتخذت تركيا خطوة إيجابية، وأنه على أتم الاستعداد للدخول في محادثات مع تركيا حول قضايا ومشاكل التنقيب في شرق البحر المتوسط.

أما بالنسبة لبرنامج التسليح المعلن عنه يوم السبت بواسطة ميتسوتاكس، فقد تمت الإشارة إلى أنه سيتم توقيع الصفقة الخاصة بشراء المقاتلات الفرنسية عام 2021، بشرط أن تستكمل مطلع العام 2022.

كما أضاف ميتسوتاكس “لن ندخل في سباق تسليح، ولن تتكرر الأخطاء السابقة بخصوص الدفاع” وبقوله ” هذا الموضوع لم يناقش في المحادثات الاستكشافية ولن يناقش” قد نفى ميتسوتاكس وجود أي خطوات لتسليح الجزر التابعة لليونان.

تاريخ الحروب التركية اليونانية

منذ قديم الأزل والخلافات قائمة بين الدولتين تركيا واليونان، كما أن العلاقات دائمة التوتر والمد والجزر، هنا تاريخ الروب التركية واليونانية في نقاط.

  • الحرب اليونانية-التركية، حدثت في العام 1897.
  • حرب البلقآن الأولي، التي حثت في العام 1912.
  • الحرب العالمية الأولى القائمة بين الأعوام 1914 حتى 1918.
  • الحرب التركية-اليونانية القائمة من العام 1919 حتى 1922.

شهدت العلاقات بين البلين تحسنا كبيرا بعد الحرب العالمية الثانية، وانضم البلدين إلى حلف شمال الأطلسي في العام 1952.

ولكن سرعان ما تدهورت العلاقات مرة أخرى في خمسينيات القرن الماضي بسبب الخلافات حول جزيرة قبرص. وطردت تركيا اليونانيين في الستينيات، كما غزت تركيا شمالي قبرص في العام 1974، إضافة إلى المواجهة بين البلدين بسبب بحر إيجة.

وفي العام 1999 تم إطلاق فترة من التطبيع بشكل نسبي في العلاقات بين البلدين، مما أي إلى حدوث تغير في المعارضة اليونانية، أدت إلى أن تطلب تركيا الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي.

التسلسل التاريخي

هنا نسرد لكم بعض الأحداث التاريخية في العلاقات بين البلدين تركيا واليونان، إليكم إياها.

  • عام 1048: تم اندلاع روب بين البيزنطيين والسلجوقيين، حيث كانت اليونان جزء من الإمبراطورية البيزنطية، وتم خوض عدد من المعارك من قبل الطرفين.
  • عام 1453: تم فتح القسطنطينية من قبل العثمانيين، وبحلول العام 1500 كانت أغلب مناطق الأناضول تحت سيطرة العثمانيين.
  • ·         1768-1774: كانت فترة حروب بين حكام البندقية والعثمانيون، والحرب التركية الروسية.
  • كان اليونانيون متحالفون مع مناوئي العثمانيين، كما اندلع عدد من الانتفاضات آنذاك.
  • تم غزو شبه الجزيرة ماني التابعة لليونان من قبل الجيش العثماني، في الأعوام 1803-1807-1815.
  • ·         1821: تم اندلاع حرب استقلال اليونان عن الدولة العثمانية.
  • ·         1822: تم إعلان اليونان الاستقلال، وبعد اندلاع معركة نافارينو في العام 1827، تم الاعتراف الرسمي بإقامة اليونان كدولة، بموجب بروتوكول لندن في العام 1828.
  • عند اندلاع حرب القرم (1854 الى 1856)، تم منع اليونان من قبل البريطانيون والفرنسيون من مهاجمة العثمانيين، وذلك من خلال احتلالهم لميناء بيرايوس.
  • وخلال الحرب الروسية التركية في العام 1877، كان اليونانيون يتتوقون للمشاركة في الحرب ضد الأتراك للتوسع، ولكن لم تتمكن اليونان من لعب أي أدوار فعالة في تلك الحرب.
  • وفي الفترة ما بين عام 1854 و1896، تم اندلاع انتفاضات في الدولة العثمانية لليونانيين خصوصا في مقدونا وثيسالي وايبيروس.
  • ·         1897، نتج عن الانتفاضة التي اندلعت في جزيرة كريت، قيام الحرب الأولى بين اليونان وتركيا حيث هزمت اليونان فيها هزيمة كبيرة.

كل هذا ولا زالت العلاقات التركية اليونانية تشهد توترا قائما، وعلاقات متزعزعة، يحاول كل طرف منهما السعي إلى حلول وسط أو أي تسويات، بغرض إزاحة التوتر بين الطرفين، وأخر محاولة تمت بتصريح رئيس الوزراء اليوناني استعداده للقاء اردوغان في حال خفض التوتر.

رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

اقرأ المزيد: رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

شاهد أغلى قصور العالم بيل غيتس

رئيس الوزراء اليوناني مستعد للقاء أوردغان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *