وأوضح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، منذ قليل، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية على المستوى الوطني وصلت لنحو 7،92 في المئة حتى الساعة 11 صباحاً؛ وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية.
وبدأ الجزائريون التصويت، الخميس، في الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز #بوتفليقة الذي استقال تحت ضغط الشارع بعد نحو عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة، فيما يتوقع أن تشهد نسبة مقاطعة واسعة.
وقدر عدد المسجلين الجدد في القوائم الانتخابية بـ 289643 ناخباً، في حين بلغ عدد المشطوبين 123293 شخصاً، حيث سجلت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ارتفاعاً في عدد الهيئة الناخبة بلغ 165804 ناخبين، بزيادة قدرها 67ر0 في المئة.
وافتُتحت مكاتب الاقتراع أمام أكثر من 24 مليون جزائري، صباح اليوم؛ للإدلاء بأصواتهم من أجل اختيار رئيس الجمهورية لعهدة تمتد لخمس سنوات.
ويتنافس على منصب رئيس دولة الجزائر خمسة مترشحين خاضوا حملة انتخابية دامت 22 يوماً، هم عبدالعزيز بلعيد، وعلي بن فليس، وعبدالقادر بن قرينة، وعبدالمجيد تبون، وعز الدين ميهوبي.
ويتميز هذا الاستحقاق الرئاسي بكونه أول انتخابات تتولى تسييرها سلطة وطنية مستقلة تضم 50 عضواً من الكفاءات الوطنية.
وأكد رئيس الجزائر المؤقت، عبدالقادر بن صالح، أمس الأربعاء، أن الانتخابات الرئاسية المنطلقة اليوم، تعد “فرصة تاريخية” من أجل تكريس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتشييد دولة الحق والمؤسسات في الدولة.