قال مساعد المدير العام لشركة كهرباء القدس، المهندس علي حمودة: إن أزمة انقطاع التيار الكهربائي في الضفة ستستمر في ظل الأحوال الجوية السائدة وبناءً على نمو الأحمال بالتزامن مع استمرار سلطات الاحتلال بمماطلتها بتشغيل محطات التحويل الكهربائية الثلاث المقامة منذ خمسة أعوام، وتقليص التيار الكهربائي لصالح المستوطنين منذ شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.
صباح اليوم الاثنين: أن الاحتلال يتذرع بالديون لحل الأزمة، مؤكداً على أنه من الممكن تشغيل محول سيساهم في تخفيف الأزمة في حال وصلت أموال الديون البالغة مليار و900 مليون شيكل إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية خلال أيام، مشيراً إلى أن الاحتلال رغم ذلك لا زال يتذرع بأنه يواجه أزمة فنية، منوهاً إلى أن الاحتلال أخل.
بالاتفاق الذي نص على تزويد الشركة بـ 590 ميجا وات لمناطق امتياز رام الله أريجا القدس بيت لحم وبات يزودنا بـ 512 ميجا وات فقط .
وتابع حمودة: أن الشركة لجأت بالأمس إلى تشغيل مولدات خاصة بأصحاب الشركات في القدس ورام الله وبيت لحم لمواجهة أزمة الانقطاع، مشيراً إلى أن الشركة تتعرض لمضايقات منذ استلام دونالد ترامب الحكم في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الشركة، أخذت قروضاً بنكية تقدر قيمتها بمليار و40 مليون شيكل خلال أقل من سنة، وهو مبلغ يفوق رأس مال الشركة، منوهاً إلى أنه يوجد 40 موقعاً في القدس ومحيطها ومناطق (ج) والمخيمات لا يدفعون فاتورة الكهرباء التي.
تراكمت إلى 15 مليون شيكل شهرياً.
ومن جانبه، قال نائب رئيس سلطة الطاقة، أيمن إسماعيل: إنهم سيستمرون في استيراد الكهرباء من الشركة الإسرائيلية بنسبة 87% بسبب مماطلة الاحتلال بتشغيل ثلاث محطات تحويل في نابلس وقلنديا والخليل على الرغم من جاهزيتها منذ خمس سنوات، مشيراً إلى أن المحطة الرابعة في جنين تسد 60% من حاجة الضفة للكهرباء.