السجائر الإلكترونية ليست أفضل الوسائل المساعدة للإقلاع عن التدخين!!

السجائر الإلكترونية ليست أفضل الوسائل المساعدة للإقلاع عن التدخين!!

إن الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية لمساعدتهم على التوقف عن التدخين ليس من المرجح أن يكونوا غير وقاحة بعد عام من أولئك الذين يستخدمون وسائل مساعدة بديلة أو لا شيء على الإطلاق. هذا فردات أيضا أكثر مرجّحة أن يبقى [الاعتماد] على نيكوتين.

وهذا هو ما توصل إليه جون بيرس في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولايات المتحدة وزملاؤه حين قاموا بتقييم محاولات الإقلاع عن التدخين بين الآلاف من البشر في الولايات المتحدة. ولكن النتائج لا تعني بالضرورة أن السجائر الإلكترونية لن تساعد بعض الناس على الإقلاع، كما يزعم الباحثون الذين لم يشاركوا في العمل.

قام بيرس وزملاؤه بتقييم البيانات التي تم جمعها كجزء من دراسة قامت بتوظيف نحو 49 ألف شخص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. في أحد الأبحاث، نظر بيرس وزملاؤه إلى نتائج 32,320 شخصاً بالغاً طُـلِب منهم عن استخدامهم لمنتجات التبغ. وبعد عام واحد، سُئِل كل شخص عما إذا كان قد حاول الإقلاع عن التدخين، والطرق التي استخدموها، وما إذا كان ناجحاً أم لا. وفي العام التالي، سُئِلوا عما إذا كانوا قد ظلوا غير متنفسين لمدة 12 شهراً أو أكثر.

نتيجة الدراسة للإقلاع عن التدخين بمساعدة السجائر الإلكترونية

ومن بين 9،021 شخص قالوا في البداية انهم يدخنون يوميا، 2770 حاولوا الخروج. واستخدم نحو 24 في المائة السجائر الإلكترونية كمعونة للوقف، بينما استخدم نحو 19 في المائة منها وسائل مساعدة أخرى، مثل العقاقير المعتمدة سريريا وغيرها من علاجات استبدال النيكوتين، مثل الرقع والرذاذ ولوزن جس. ولم يستخدم بقية المجموعة أي منتجات.

ولكن يبدو أن اختيار المنتج لم يحدث فارقاً فيما يتصل بمدى نجاح محاولتهم للاستقالة. ولم يتمكن سوى 10 في المائة من الناس من الامتناع عن استخدام منتجات التبغ لمدة 12 شهراً أو أكثر بحلول نهاية هذه الفترة، بصرف النظر عما إذا كانوا قد استخدموا السجائر الإلكترونية أو منتجات أخرى أو لا شيء على الإطلاق. وما زال حوالي 82 في المائة من الذين حاولوا الإقلاع عن التدخين يدخنون بنهاية فترة الدراسة.

اقرأ أيضاً: ما هي الكمية المسموحة لكِ من الكافيين أثناء الحمل

وفي بحث ثان، قام على مجموعة منفصلة تتألف من 2535 بالغاً من الدراسة نفسها، وجد الفريق نتائج مماثلة ــ وكان من المرجح بنفس القدر أن يترك المشاركون التدخين بصرف النظر عن الطريقة التي استخدموها. غير أنّ كان أنّ الذي استعمل [إ-سكّير] أكثر مرجّحة أن يكون بعد ذلك يستعمل هذا منتوجات اثنان سنون فيما بعد، يقترح هم كان أكثر مرجّحة أن يبقى [دووننت] على نيكوتين، يقول [بيرس].

وتتناقض النتائج مع الدراسات الأخرى العديدة التي تشير إلى أن السجائر الإلكترونية بإمكانها أن تساعد الناس على الإقلاع عن التدخين ــ برغم من أن العديد من الدراسات وجدت أن الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين يواصلون استخدام السجائر الإلكترونية لأكثر من عام، كما يقول جيمي براون في جامعة لندن في المملكة المتحدة، من لم يشارك في البحث الحالي.

يوافق براون على ذلك ولكن السجائر الإلكترونية قد تظل تشكل أداة مفيدة لوضع البصق لبعض الناس، كما يقول ليوني بروس من كلية كنج بلندن في المملكة المتحدة. وتقول إن السجائر الإلكترونية قد تشجع “المزيد من الباعث على القلق”، والذي ربما لم يحاول الإقلاع عن التدخين لولا ذلك.

وتقول إن المشورة تشكل عاملاً مهماً ـ فالناس الذين يرغبون في الإقلاع عن التدخين لابد وأن يكونوا مدعومين في أفضل الأحوال، وأن يكونوا على اطلاع على أفضل السبل لتجنب المواقف التي من المرجح أن يدخنون فيها، وكيفية التعامل مع الرغبة الشديدة في التدخين.

وتقول: “الأمر لا يتعلق بتسليم النيكوتين”. وفي غياب الدعم فإن أياً من هذه الخيارات لن تكون فعّالة للغاية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *